الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

أسرار التمتع بصحة عقلية وذاكره من حديد مدى الحياة


ان افضل اداء للرئتين هو الساعة 3 صباحاً - وعندما تعمل الرئتين بكفاءة عالية مع الهدوء والتركيز والهواء النقي فان الدماغ يستفيد استفاده كبيرة جداً - ولقد بحثت طويلا عن سبب قوة ذاكرة السابقين خصوصا من الصحابة والتابعين - نجد انهم كانوا ينامون بعد العشاء مباشرة ويقومون قبيل الفجر بساعة او اكثر لقيام الليل . فنلاحظ ان قراءة القران ، والهدوء والظلام ، والوقت سواء من الناحية الطبيبة او من الناحية الدينية (وقت ينزل الله فيه الى السماء الدنيا فيقول هل من مستغفر فاغفر له ) فهو وقت مليء بالبركات والمنافع - وغالبا ما يطيل الانسان السجود في القيام في تلك الفترة - فيتدفق الدم المليء بالاكسجين الى الدماغ الهادئ - ليبث فيه النشاط وينشط الذاكرة - لذلك نجد من يحرص على السجود لا يعاني من الخرف في الكبر بسبب حركة السجود - ومن يحرص على قيام الليل في ذلك الوقت تحديداً - يتمتع بذاكرة حديدية وكذلك بصحة عقلية كبيرة وطويلة مدى الحياة .فهل ترغب في ان تستمتع بقواك العقلية مدى الحياة وبذاكرة من حديد ؟

السبت، 17 سبتمبر 2011

الندوة العالمية للشباب الإسلامي ينظم ندوة حول (الطاقة الحيوية) في مكة المكرمة

مكة المكرمة (إينا) ـ نظم القسم النسائي بالندوة العالمية للشباب الإسلامي في مكة المكرمة دورة “الطاقة الحيوية ” بمشاركة 30 فتاة، وذلك للتعريف بعلم الطاقة الحيوية وفقاَ للمفاهيم العلمية الصحيحة.

وقدمت الدورة مدربة التنمية البشرية والطاقة الحيوية إيناس إبراهيم فرج التي قدمت نبذة تعريفية بالطاقة الكامنة الموجودة في الجسم، ومعرفة الطريقة المثلى للاستفادة منها، كما شرحت معنى الهالة البشرية وكيف يحمي الإنسان نفسه من خلال الطاقة الحيوية.

وقدمت المدربة العديد من النصائح لرفع الطاقة الحيوية للجسم ومنها تناول طعام البيئة نفسها في مواسمها في الفصول الأربعة وطرد السموم من الجسم وتنظيفه عن طريق الصيام.

(انتهى)

وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) “س م”

تشي كونج والرياضة القتالية الصينية

كتشف أخيراً وجود عنصر أساسي ومهم داخل جسم الانسان وله تأثير ايجابي وقوي على نفسية الانسان واعضائه الا وهو الطاقة الموجودة داخل كل واحد منا، و بالرغم من حداثة هذا المفهوم الا أنه معروف منذ ألاف السنين، حيث اعتمد الطب الصيني بصورة أساسية على التعامل مع هذه الطاقة الداخلية، ومفاهيمه الأساسية تعلمنا أنه اذا كانت هذه الطاقة قوية ومتوازنة في الجسم وتدفقها مستمر فان الانسان يتمتع بصحة جيدة مما يعني أن الأعضاء الداخلية للجسم في حالة صحية جيدة وتؤدي وظائفها بصورة، طبيعية، أما اذا طرأ خلل في مستوى الطاقة أو تدفقها أو توازنها فسيؤدي هذا الخلل الى اختلال في الصحة. وعن هذ المفهوم الجديد التقت «الشرق الأوسط» بالخبير الدولي لتدريبات الطاقة والصحة من الطب الصيني حسن البشل، حيث يؤكد أنه عند حدوث خلل ما في الجسم يتدخل الطب الصيني بواحدة أو أكثر من وسائله المعروفة «الابر أو الأعشاب أو التدليك» وتعتبر هذه الوسائل مؤثرا خارجيا للتعامل مع جهاز الطاقة. والوسيلة الهامة الأخرى التي يستخدمها الطب الصيني هي التشي كونغ. وتعني تشي الطاقة عموماً، وعندما نتحدث من الناحية الصحية للانسان نقصد طاقة الانسان .وكلمة كونغ تعني تدريب، فتكون ترجمة تشي كونغ هي تدريبات الطاقة والتي تعتبر مؤثرة داخل جسم الانسان ومرتبطة مباشرة بجسمه وطاقته لتقوية توازنها و تدفقها. ويضيف «نشأت تدريبات التشي كونغ منذ ما يقارب خمسة آلاف سنة مرت خلالها بمراحل كبيرة من التطوير والتحسين الناتجين عن الممارسة العميقة المستفيضة والملاحظة الدقيقة لنتائج التدريبات وطبيعة جسم الانسان وتفاعله مع بيئته والمؤثرات الخارجية من حوله مما كان له الأثر الكبير في تطور علم الطاقة و بالتالي الطب الصيني. ويشير د. البشل الى أن كثيرا من المستشفيات الصينية يوجد بها قسم خاص للعلاج بتدريبات الطاقة وتوجد مصحات خاصة منتشرة في العالم للعلاج بالتركيز على استخدام التدريبات وعادة ما يُتبع نظام غذائي صحي معها أيضاً للحصول على أعلى نتيجة ممكنة. عالمياً تستخدم تدريبات التشي كونغ كمكمل لأي شكل من أشكال العلاج سواء كان العلاج باستخدام الطب الحديث أو الأنواع التقليدية والسبب في ذلك هو النتائج الايجابية العالية للعلاج عند تكميله بهذه الرياضة، وفي المؤتمرات المختصة بالطب البديل يتم تقديم التشي كونغ كوسيلة فعالة وآمنة ولا تتعارض مع أي شكل من اشكال العلاج الطبي. ويصف الوقاية والآثار الايجابية العضوية والنفسية الناتجة عن الانتظام في أداء هذه التدريبات بأنها الوجه المشرق لهذه التدريبات الذي يزداد وضوحاً بثبات مع تزايد أعداد الممارسين في جميع أنحاء العالم. ويقول: بالرغم من أن رياضة التشي كونغ لم تظهر للعالم الا حديثاً الا أنها اكتسحت الميادين العامة في معظم أنحاء الأرض فلا تكاد تجد بقعة تخلو من ممارس أو مُطلع على تدريبات الطاقة والتشي كونغ. خاصة ان الشباب هنا بدأوا يقبلون عليها. ومضى قائلاً: هذه النتائج الايجابية تتجلى في صور كثيرة منها استعادة الممارس لرياضة التشي كونغ لحيويته ونشاطه و قدرته على التخلص من التوتر والقلق والضغوط النفسية والحياتية والوقاية من الأمراض باذن الله والحصول على طاقة عالية وروح ايجابية كبيرة. تنقسم الطاقة الى نوعين رئيسيين تسمى الاولى الطاقة الأصلية، والثانية الطاقة المكتسبة. من خلال تدريبات التشي كونغ ينمي الشخص الطاقة الأصلية التي تورث له من الوالدين ويقويها ويعمل على زيادة نقائها. اما الطاقة المكتسبة يتم اكتسابها من الغذاء ومن الطبيعة المحيطة بالانسان. أداء تدريبات التشي كونغ يعتمد بصورة رئيسية على التركيز الذهني بصوره المختلفة وعلى تنظيم التنفس والحركة الجسدية التي تكون أحياناً مجرد وضع ثابت في شكل معين بدون حركة أو بأداء مجموعة من الحركات في انتظام معين مع الخطوات بانسيابية و سلاسة تشد وتدهش المشاهد مثل رياضة التاي جي التي تعتبر أشهر نوع من أنواع تدريبات الطاقة أو التشي كونغ. ويقول: من خلال النظر في الحياة اليومية لكثير منا نجد أن هناك تراكما كبيرا ومؤثرا لما يسمى في التشي كونغ بالطاقات السلبية التي تنتج آثارا سلبية عديدة منها التوتر والقلق الذي يعتبر علمياً من الأسباب الرئيسية لكثير من الأمراض المختلفة العضوية والنفسية وضعف النشاط والحيوية والتركيز وانعدام الطاقة الكافية لتحقيق النجاح والطموحات عند كثير من الناس. ويأتي دور التشي كونغ كأقوى نظام تدريبي عرفه الانسان في تاريخه. وكما يرى الخبراء فان أداء تدريبات التشي كونغ يقوي ما يسمى داخل الجسم بآليات تحفيز الطاقة الايجابية و التخلص من الطاقات السلبية. فمثلاً من خلال التدريب يستطيع الشخص أن ينمي طاقته الأصلية التي تسمى في الطب الصيني «يوان تشي». هذه الطاقة لها وظائف مهمة جداً مثل النشاط والحيوية وتغذية الدماغ والعظام والوظائف الجنسية عند الجنسين والوظائف الخاصة بالكلى وكلما قوى الشخص طاقته الأصلية كلما استطاع أن يتخلص من التشتت الذهني من خلال تغذية الجزء المسمى «اي» من الدماغ في التشي كونغ والذي يفسر القدرات الذهنية العالية لممارسي التشي كونغ، أما بالنسبة للنشاط والحيوية فتتضاعف بصورة ملحوظة من بداية ممارسة هذه التدريبات، فصور المسنين الصينين الممارسين للتشي كونغ و هم يؤدون رياضتهم بسرعة وحيوية تفوق الشباب أصبحت مألوفة في كثير من التقارير الاخبارية والدراسات التي تتم على نتائج هذه التدريبات وتؤكد فعاليتها. الى جانب ان الطاقة تغذي الناحية النفسية في الانسان فكلما زاد الشخص من صفاء الطاقة داخل جسده كلما زادت الجوانب الايجابية النفسية لديه واستطاع التغلب على المشاكل النفسية المختلفة. فمثلاً من خلال تمارين التنفس والطاقة الخاصة بالرئة في التشي كونغ يستطيع الانسان أن يسيطر ويتغلب على مشاعر الحزن التي ترتبط طاقتها أيضاً بطاقة الرئة استناداً الى الطب الصيني. أما الانفعالات والغضب فهي مرتبطة بالكبد وكلما كانت طاقة الكبد متوازنة وايجابية كلما كان الشخص أقل انفعالاً وأقل عرضة للاكتئاب النفسي أو تمكن من التغلب عليه اذا وجد. هذه العلاقات الهامة بين الانسان وعقله وجسده ونفسيته وطاقته الداخلية هي التي تركز عليها التشي كونغ منذ أكثر من أربعة آلاف سنة والآن الدراسات العلمية تؤكد ذلك أكثر من أي وقت مضى. فمن خلال احداث التوازن بين هذه الأركان الأساسية في الانسان تخرج القدرات والمواهب والطاقات الكامنة في الأشخاص ونرى أن هناك الكثير مما يمكننا عمله وفهمه عن الانسان. ويرى البشل ان المثير في موضوع التشي كونغ هو أن الطاقة و انعكاساتها لا تقتصر على الجزء الداخلي من الانسان بل ان جزءاً أساسياً منها هو عبارة عن حلقة وصل بين طاقته الداخلية و الطاقة المحيطة به في بيئته. فكلما استطاع الشخص أن ينمي طاقته الايجابية داخلياً، كلما قدم طاقة ايجابية لمحيطه نشعرها دائماً من خلال تواصلنا مع الأشخاص الذين نعتبرهم ايجابيين ولهم لمسات ايجابية للمحيطين بهم. واذا استطاع الانسان ان يتوصل الى مفردات هذا العلم عن طريق المختصين في هذا الفن، فسيتعلم أنه هو أيضاً يستطيع أن ينمي هذه الطاقة الايجابية و يحرر قدراته الكامنة ويحصل على فوائد كبيرة لم يتسع المجال الا لذكر بعضها. المصدر: جريدة الشرق الاوسط 8857 في 27فبراير 2003

الأحد، 11 سبتمبر 2011

نقل الأجسام المادية من خلال تحويلها إلى طاقة ..!

نقل الاجسام المادية من مكان لاخر باستخدام الطاقة
قال تعالى : ( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) سورة النمل
قصة سليمان عليه السلام وبلقيس ملكة سبأ وموضوع نقل العرش لم يكن إلا ضربا من ضروب السحر فكيف يتمكن مخلوق من إحضار عرش ملكة سبأ في ذلك العصر من على بعد آلاف الكيلو مترات في جزء من ثانية أي قبل أن يرتد إلى سليمان طرفه ؟ ولكن العلم الحديث يخبرنا بأن هذا لا يتحتم أن يكون سحرا ! فحدوثه ممكن من الناحية العلمية أو على الأقل من الناحية النظرية بالنسبة لمقدرتنا في القرن العشرين . أما كيف يحدث ذلك فهذا هو موضوعـنا .. الطاقة والمادة صورتان مختلفتان لشيءٍ واحد , فالمادة يمكن أن تتحول إلى طاقة والطاقة إلى مادة وذلك حسب المعادلة المشهورة وقد نجح الإنسان في تحويل المادة إلى طاقة وذلك في المفاعلات الذرية التي تولد لنا الكهرباء ولو أن تحكمه في هذا التحويل لا يزال يمر بأدوار تحسين وتطوير , وكذلك فقد نجح الإنسان - ولو بدرجة أقل بكثير - من تحويل الطاقة إلى مادة وذلك في معجلات الجسيمات ( Particle accelerator ) ولو أن ذلك مازال يتم حتى الآن على مستوى الجسيمات . فتحول المادة إلى طاقة والطاقة إلى مادة أمر ممكن علميا وعمليا فالمادة والطاقة قرينان , ولا يعطل حدوث هذا التحول على نطاق واسع إلا صعوبة حدوثه والتحكم فيه تحت الظروف والإمكانيات العلمية والعملية الحالية , ولا شك أن التوصل إلى الطرق العلمية والوسائل العملية المناسبة لتحويل الطاقة إلى مادة والمادة إلى طاقة في سهولة ويسر يستدعي تقدما علميا وفنيا هائلين . فمستوى مقدرتنا العلمية والعملية حاليا في هذا الصدد ليس إلا كمستوى طفل يتعلم القرأة فإذا تمكن الإنسان في يوم من الأيام من التحويل السهل الميسور بين المادة والطاقة فسوف ينتج عن ذلك تغيرات جذرية بل وثورات ضخمة في نمط الحياة اليومي وأحد الأسباب أن الطاقة ممكن إرسالها بسرعة الضوء على موجات ميكرونية إلى أي مكان نريد , ثم نعود فنحولها إلى مادة ! وبذلك نستطيع أن نرسل أي جهاز أو حتى منزلا بأكمله إلى أي بقعة نختارها على الأرض أو حتى على القمر أو المريخ في خلال ثوان أو دقائق معدودة . والصعوبة الأساسية التي يراها الفيزيائيون لتحقيق هذا الحلم هي في ترتيب جزئيات أو ذرات المادة في الصورة الأصلية تماما , كل ذرة في مكانها الأول الذي شغلته قبل تحويلها إلى طاقة لتقوم بوظيفتها الأصلية . وهناك صعوبة أخرى هامة يعاني منها العلم الآن وهي كفاءة والتقاط الموجات الكهرومغناطيسية الحالية والتي لاتزيد على 60% وذلك لتبدد أكثرها في الجو كل هذا كان عرضا سريعا لموقف العلم وإمكانياته الحالية في تحويل المادة إلى طاقة والعكس .. فلنعد الآن لموضوع نقل عرش الملكة بلقيس , فالتفسير المنطقي لما قام به الذي عنده علم من الكتاب - سواء أكان انسي أو جني - حسب علمنا الحالي أنه قام أولا بتحويل عرش ملكة سبأ إلى نوع من الطاقة ليس من الضروري أن يكون في صورة طاقة حرارية مثل الطاقة التي نحصل عليها من المفاعلات الذرية الحالية ذات الكفاءة المنخفضة , ولكن طاقة تشبه الطاقة الكهربائية أو الضوئية يمكن إرسالها بواسطة الموجات الكهرومغناطيسية . والخطوة الثانية هي أنه قام بإرسال هذه الطاقة من سبأ إلى ملك سليمان , ولأن سرعة انتشار الموجات الكهرومغناطيسية هي نفس سرعة انتشار الضوء أي 300000 كم - ثانية فزمن وصولها عند سليمان ثلاثة آلاف كيلوا مترا .. والخطوة الثالثة والأخيرة أنه حول هذه الطاقة عند وصولها إلى مادة مرة أخرى في نفس الصورة التي كانت عليها أي أن كل جزئ وكل ذرة رجعت إلى مكانها الأول !. إن إنسان القرن العشرين ليعجز عن القيام بما قام به هذا الذي عنده علم من الكتاب منذ أكثر من ألفي عام . فمقدرة الإنسان الحالي لا تتعدى محاولة تفسير فهم ماحدث . فما نجح فيه إنسان القرن العشرين هو تحويل جزء من مادة العناصر الثقيلة مثل اليورانيوم إلى طاقة بواسطة الانشطار في ذرات هذه العناصر . أما التفاعلات النووية الأخري التي تتم بتلاحم ذرات العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهليوم والتي تولد طاقات الشمس والنجوم فلم يستطع الإنسان حتى الآن التحكم فيها . وحتى إذا نجح الإنسان في التحكم في طاقة التلاحم الذري , لا تزال الطاقة المتولدة في صورة بدائية يصعب إرسالها مسافات طويلة بدون تبديد الشطر الأكبر منها . فتحويل المادة إلى موجات ميكرونية يتم حاليا بالطريقة البشرية في صورة بدائية تستلزم تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانيكية ثم إلى طاقة كهربائية وأخيرا إرسالها على موجات ميكرونية . ولهذا السبب نجد أن الشطر الأكبر من المادة التي بدأنا بها تبددت خلال هذه التحويلات ولا يبقى إلا جزء صغير نستطيع إرساله عن طريق الموجات الميكرونية . فكفاءة تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانية ثم إلى طاقة كهربائية لن يزيد عن عشرين في المائة 20 % حتى إذا تجاوزنا عن الضعف التكنولوجي الحالي في تحويل اليورانيوم إلى طاقة فالذي يتحول إلى طاقة هو جزء صغير من كتلة اليورانيوم أما الشطر الأكبر فيظل في الوقود النووي يشع طاقته على مدى آلاف وملايين السنيين متحولا إلى عناصر أخرى تنتهى بالرصاص . وليس هذا بمنتهى القصد ! ففي الطرف الأخر يجب التقاط وتجميع هذه الموجات ثم إعادة تحويلها إلى طاقة ثم إلى مادة كل جزئ وكل ذرة وكل جسيم إلى نفس المكان الأصلي , وكفاءة تجميع هذه الأشعة الآن وتحويلها إلى طاقة كهربائية في نفس الصورة التي ارسلت بها قد لا تزيد عن 50 % أي أنه ما تبقى من المادة الأصلية حتى الآن بعد تحويلها من مادة إلى طاقة وإرسالها عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية المكرونية واستقبالها وتحويلها مرة أخرى إلى طاقة هو 10 % وذلك قبل أن نقوم بالخطوة النهائية وهي تحويل هذه الطاقة إلى مادة وهذه الخطوة الأخيرة - أي تحويل هذه الطاقة إلى مادة في صورتها الأولى - هو ما يعجز عنه حتى الآن إنسان القرن العشرين ولذلك فنحن لا ندري كفاءة إتمام هذه الخطوة الأخيرة وإذا فرضنا أنه تحت أفضل الظروف تمكن الإنسان من تحويل 50 % من هذه الطاقة المتبقية إلى مادة فالذي سوف نحصل عليه هو أقل من 5% من المادة التي بدأنا بها ومعنى ذلك أننا إذا بدأنا بعرش الملكة بلقيس وحولناه بطريقة ما إلى طاقة وأرسلنا هذه الطاقة على موجات ميكرونية , ثم استقبلنا هذه الموجات وحولناها إلى طاقة مرة أخرى أو إلى مادة فلن نجد لدينا أكثر من 5% من عرش الملكة بلقيس وأما الباقي فقد تبدد خلال هذه التحويلات العديدة نظرا للكفاءات الرديئة لهذه العمليات , وهذه الــ 5% من المادة الأصلية لن تكفي لبناء جزء صغير من عرشها مثل رجل أو يد كرسي عرش الملكة . إن الآيات القرأنية لا تحدد شخصية هذا الذي كان ( عنده علم من الكتاب ) هل كان انسيا أم جنيا ! وقد ذكر في كثير من التفاسير أن الذي قام بنقل عرش بلقيس هو من الإنس ويدعى آصف بن برخياء , ونحن نرجح أن الذي قام بهذا العمل هو عفريت آخر من الجن , فاحتمال وجود إنسان في هذا العصر على هذه الدرجة الرفيعة من العلم والمعرفة هو إحتمال جد ضئيل . فقد نجح هذا الجني في تحويل عرش بلقيس إلى طاقة ثم إرساله مسافة آلاف الكيلو مترات ثم إعادة تحويله إلى صورته الأصلية من مادة تماما كما كان في أقل من ثانية , أو حتى في عدة ثوان إذا اعتبرنا عرض الجني الأول الذي أبدى استعداده لإحضار العرش قبل أن يقوم سليمان عليه السلام من كرسية . فمستوى معرفة وقدرة أي من الجنيين الأول والثاني منذ نيف وألفي عام لأرفع بكثير من مستوى المعرفة والقدرة الفنية والعلمية التي وصل إليها إنسان القرن العشرين . المصدر " آيات قرآنية في مشكاة العلم " د . يحيى المحجرى

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

تحرك الصخور تلقائيا في وادي الموت في امريكا

إن لغز تحرك الصخور تلقائيا في وادي الموت في أمريكا الشمالية التي تبلغ درجة الحرارة في تلك المنطقة اكثر من 49 درجة مئوية وهو اكثر المناطق ملوحة وجفافا في العالم .

وقد حاول الكثير من العلماء تحليل تلك الظاهرة فتارة قالوا ان الرياح الشديدة هي سبب التحريك ، وهذا لا يعقل وغير منطقى بسبب الوزن الشديد لتلك الصخور ، وسيرها احيانا بخط مستقيم وكأنما قام أحد بسحبها او دفعها بشكل ما - ولا يوجد اي اثار لاقدام او سيارات او اي اثار لكائن ما متواجد في تلك المنطقة .

وحيث ان تلك الصخور تتحرك من اماكنها كل منها باتجاه مختلف وغير منتظم دون اي مساعدة او تدخل او قوة معروفة علمياً . فقد اوردت تلك الظاهرة في هذه المدونة لاعتقادي ان لها علاقة بشكل او باخر بالطاقة .(وهذا تحليل مبدئي)

حيث اعتقد ان تلك الصخور تتحرك بسبب تجاذب في الطاقة الكهرومغناطيسية للجبال المحيطة بتلك الصخور .حيث ان ارتفاع نسبة الرطوبة والملوحة تساعد في النقل الجيد للطاقة الكهرومغناطسيية باعتبارها موصل جيد للموجات الكهرومغناطيسة المنبعثة من الجبال ومن باطن الارض .

بالاضافة لذلك فان نوعية تلك الصخور (التي لا اعرف حقيقتها) قد يكون فيها انواع معينة من المعادن تساعد في عملية الجذب .وعملية تحريك الاشياء باستخدام الطاقة (معروف لدى الخبراء في علم الطاقة الحيوية ) لذلك لفتت تلك الظاهرة انتباهي واحببت المحاولة في ايضاح الفكرة .

اما التحليلات الاخرى كما هو معروف في قصة سيدنا سليمان - الذي نقل القصر لملكة سبأ على يد الذي عنده علم من الكتاب - وسوف افرد بحثاً مستقلا عن التفسير العلمي لنقل الاجساد (الطاقة الثابته ) او الصلبة من مكان لاخر .

مصدر المعلومات حول تلك الظاهرة :http://www.3jeb.net/?p=750

الأحد، 4 سبتمبر 2011

المراكز الاساسية للطاقة الحيوية ومساراتها في جسم الانسان


 مراكز الطاقة الحيويةفي جسم الانسان: يحتوي جسم الإنسان على المئات من مراكز الطاقة ، إلا أنه يوجد سبعة مراكز أساسية للطاقة يطلق عليها (شاكرا) وهي كلمة سنسكريتية تعني الدوامة.ويكون لهذه الدوامات المنطلقة من الداخل إلى الخارج  ألوان خاصة حسب ترددها واهتزازها .

تعتبر هذه المراكز التي تقع في جسمنا غير المادي مراكز القوة التي من خلالها نتلقى طاقات الحياة(باعتبارها مداخل لوعينا) وننقلها ونعالجها، حيث تمتد هذه الشاكرات من الجسم الطبيعي إلى الجسم الكلي فكل شاكرا في الجسم تشكل بؤرة لقوة الحياة الروحية والعاطفية والذهنية والجسدية أي  أن العمليات الفكرية التي تجري في الجسم العقلي تنتقل إلى الجسد على شكل وأنماط اهتزازية عبر الشاكرات والتي تنتقل عبر (مسارات الطاقة) ومن ثم  إلى جميع أجزاء الجسد .ومن خلال ذلك نفهم كيف نؤثر في أجسامنا وعقولنا في تحقيق ما هو جيد وما هو سيء بإذن الله تعالى .
شكرة التاج : اللون بنفسجي وهي تقع في أعلى الرأس .
شكرة العين الثالثة (الجبين): اللون الأزرق وهي تقع على الجبين  .
شكرة الحلق : اللون الأزرق السماوي وتقع على الحلق الغدة الدرقية .
شكرة القلب : اللون الأخضر  وتقع على فم المعدة تقريباً .
شكرة الضفيرة الشمسية: اللون الأصفر وهي تقع فوق السرة .
شكرة المسخن الثلاثي: اللون البرتقالي وهي تقع تحت السرة ب أربعة سنتمر .
شكرة الجذر أو القاعدة : اللون أحمر وهي منطقة أخر نقطة في أسفل العمود الفقري .
بالإضافة لهذه المراكز الرئيسية يوجد أربع مراكز فرعية وهي باطن اليدين وباطن القدمين .
وقد يعتقد البعض أن الصورة أعلاه ما هي إلا مجرد  تخيل أو كلام نظري إلا أنه ومن خلال الصورة  التالية التي  تم استخدام آلة تصوير خاصة لتصوير الهالات يتضح أنه هذه الهالات ومراكز الطاقة حقيقية وليست إدعاء أو خرافة ، فما لا تراه العين لا يعني أبداً أنه غير موجود ..

هذه المسارات هي عبارة عن أقنيه دقيقة غير مرئية (أشبه بالأوعية الدموية) تجري عبرها المادة البلاسميه الحيوية أو طاقة الحياة وتوزع على الجسم  من أجل تغذية وتنشيط الجسم .وعندما يحدث اختلال في دوران تلك الطاقة عبر تلك المسارات فإنه يحدث إما نقص أو زيادة في الطاقة مما يؤدي لخلل في الجسم ومن ثم يظهر المرض على الجسم المادي .وكل ما يجب فعله هو إعادة توزيع تلك الطاقة بحيث يختفي المرض وهذا ما يعتمد عليه العلاج بالابر الصينية حيث يتم التاثير على نقاط الطاقة اما بطاقة موجبة او سلبا لعلاج الامراض حسب نوعها .