السبت، 6 يوليو 2013

قانون الجذب من الادلة على وجود الله الواحد الاحد الخالق لهذا الكون


قام شخص ما بمساعدة انسان ضعيف محتاج ، ففتح الله عليه ابواب الخير ، واخر ظلم اخر واهانه واكل ماله فما لبث ان اصبح فقيراً يعاني مع المرض ..!!
كل هذه جعلني اتدبر وافكر كيف يعمل قانون الجذب - ليس فقط ما تفكر به (وقد سبق ان كتبت مقالا عن الحلقة المفقوده في قانون الجذب ) بل ايضا عندما تعمل خيراً فكيف يكون سببا في جلب الخير لك وعندما تعمل شراً فيكون سبباً في جذب البلاء والشر لك .

إنه حقيقة قد تغيب عن الانسان - ان خالق الكون هو الفاعل لكل شيء وهو الذي يوفي المحسن باحسانة والمسيء باساءته وهو الذي يعطي من احسن الظن به خيرا ويعطي من اساء الظن به بسوء ظنه .

كيف توصلت الى هذه الحقيقة ؟

لقد تأملت قول الله سبحانه وتعالى :" فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره " سورة الزلزلة .
وكنت اعتقد ان هذا المعنى محصوراً فقط في يوم الحساب يوم القيامة عندما يحشر الناس لرب العباد ويحاسبهم كلا بعمله .لكني عندما تاملت في الاحداث علمت ان قانون الجذب او تعريفة المتداول ناقصاً فهو يعمل ليس فقط عندما تتمنى وتتامل فقط - لكن يعمل كذلك جزاء وفاقاً بما تفعل وتقدم فعلياً -وهذا القانون وضعه رب العباد كما ذكر في القران الكريم فهي سنة في هذا الكون الرائع الجميل الذي خلقه الله ويعمل هذا القانون على المسلم وغير المسلم لان الله لا يظلم احداً وهو وحده المتصرف بهذا الكون .

فما اجمل هذا القانون الرائع .. لانك تتعامل مع مالك الملك سبحانه وتعالى ، تتعامل مع الملك الغني الحكم العدل الواحد الاحد فلن يظلمك ولن يضيع لك جهد او عمل .فان كان خيراً فسوف تراه يعود اليك مضاعفاً لان الله هو الكريم ايضاً - وان كان شراً فسوف تراه ايضاً بما كسبت يداك .

كيف اوقف قانون الجذب ؟

قانون الجذب لا يتمنى احد ان يتوقف ابداً بل على العكس يتمنى ان يكون ما يأتيه من الخير اضعاف ذلك لكن من فعل شراً و يخشى ان يعود عليه يوماً ما - فان الاستغفار (لما فعل الانسان ) والتوبة الى الله سبحانه وتعالى -فانه مطلع عليك وهو من بيده الملك فسوف يكون استغفارك سببا لان يرحمك الله بان يصرف عنك الشر الذي الذي جذبته لنفسك بسبب اعمالك السابقة .لان استغفارك الخارج من القلب بصدق هو لجوء لرب العالمين الذي بيده مقاليد الامور كلها ، واقرارا منك بعظمته وضعفك بين يديه واقرار منك بانه الله الواحد الاحد الذي يدبر الامر كله، ومن ثم يريك الله رحمته ولطفه بك وعظمته وكرمة وجوده واحسانة .

ان اعجبك هذا الموضوع - فابدأ الان بنشره للاخرين -لعل احدا يستفيد منه وتكون انت سبباً في ذلك .وان لم يعجبك فيسرني ان تعمل خيراً معي وتبلغني بذلك .