الجمعة، 29 يناير 2010

رابطة الريكي..!!

العديد ممن درسوا الريكي يتداولون كلمة " نحن أخوة بالريكي " او نحن تربطنا رابطة الريكي . ....الخ . من الكلمات التي تدل على وجود رابطة مع كل ممارس او معالج بالريكي .
ووفقا لمبدئ الريكي انه يجب عليك ان تحب الجميع "بدون استثناء" وهذا خطأ عقدي واضح - فان تعامل الناس وتتمنى لهم الخير وتودهم شيء وان تحبهم شيء آخر - كما لاننسى ان لنا عدوا واجب علينا ان نتخدذه عدوا وهو الشيطان .بموجب امر الله سبحانه وتعالى لنا في القران الكريم .

بالاضافة لما سبق نجد ان اخوان او رابطة الريكي او جمعية الريكي - تضم " اكثر من 12 ديانة حول العالم يتعلمون ويتعاملون بهذا العلم منهم النصراني واليهودي والبوذي والمجوسي .. الخ بما فيهم طبعا المسلمين .

ومما سبق يتوجب علينا التنبه لهذا المبدء الخطير الذي يتداوله ابناء المسلمون الدارسون لهذا العلم .؟ ومن اراد ان يطلب هذا العلم ان يطلبه على يد انسان يثق في دينه وعلمه . ليأخذ من العلم ما ينفعه في دينه ودنياه . لا ان يضيع دينه على حساب دنياه .

أسرار الرموز المستخدمة في العلاج بالطاقة

في معظم انواع العلاج خصوصا الشعبي "او ما تحوله بعضه الى البديل " في عصرنا هذا ..نجد ان كل نوع قد اكتسب او اندمجت فيه مجموعة من المعتقدات الدينية الخاصة بأهل تلك المنطقة التي نما فيها وانتشر ذلك العلم .
لذلك فمن الطبيعي ان نرى عندما يتحدث شخص مسلم عن الحجامة فإننا نجد ان الشخص يدمج ويركز على الاحاديث الوارده فيها ليدعم مقاله .او نجد لو ان علما تحدث عنه شخص غير مسلم فسوف يتحدث ويدمج حديثه عن هذا العلم بمعتقداته الدينية او يفسر ما يقرأه على الاقل بما فهمه ويعقتده من خلال ديانته .
ومن هنا كان لابد من ايضاح مسألة الرموز المستخدمة في العلاج بالطاقة الحيوية او مايسمى بالريكي ، هل هي رموز عادية أم رموز لها أصول عقائدية او دينية؟
بداية لاتتوقع ان اجيبك على هذا السؤال دون اشغال العقل في هذه المسألة .وسوف اطرحها بشكل مبسط وسهل جدا .
في الحقيقة الناس ينقسمون في هذه المسألة الى ثلاث اقسام :
1-قسم يقول انها رموز عادية وليس لها علاقة بالديانة البوذية " التي هي اساس علم الطاقة " .
2-وقسم يقول انها رموز لها قوتها الخاصة ذات علاقة بهذا العلم وكذلك ليس لها علاقه بالديانة البوذية .
3-والقسم الثالث : يقول انها رموز ذات علاقه وصله قوية بمعقتدات ومبادئ البوذيين .

بالنسبة للقسم الاول نقول لو كانت رموز عادية اذا لماذا وجدت وتعتبر اصلا "حسب معقتداتهم " في هذا العلم .
القسم الثاني :انها رموز وضعت طبقا للعلم وليس لها علاقة بالديانة البوذية . فهذا يدل على ان الاجتهاد في هذه الرموز متاح ويمكن لاي شخص ان يضع رموزه الخاصة - بما يتناسب مع ديانته ومعتقداته .
القسم الثالث :انها رموز ذات علاقة وصلة بالديانة البوذية (وفق معتقداتهم ) فهي لها معاني ودلائل معينة تدل على معنى لديهم ويعتقدون بها - ومن خلال ما وضحته سابقا - نجد انهم ادخلوها للديانة -لاعتقادهم وفق معتقداتهم انها تنفع وتبارك عملهم .ونشروها وفق معتقداتهم ..

وسوف ادرج مقالات مستقله عن كل رمز من رموزهم - وما تعنيه تلك الرموز وفق معتقداتهم ..

اذا يتبادر الى ذهننا سؤال كيف برزت تلك الرموز وكيف نستطيع ان نوجد رموز اسلامية - بعيداً عن تلك المعتقدات والمتاهات التي تجلب الشياطين . والعياذ بالله ؟
ان تطور علم الطاقة هو امتداد لعلم الابر الصينية المعروف بنتائجه وفوائده - حيث تطور علم الابر الصينية الى علم اخر بدون ادخال الابر وهو بالضغط بالاصابع اوما يسمى بالشياتسو . وكما هو معروف في علم الابر الصينية او الشياتسو ان الطاقه التي تؤدي للمرض اما انها زائده او منخفضه . 
وبالتالي يحتاج المعالج الى زيادة الطاقة او انقاصها لعلاج المرض .بمعنى اما بالزائد او الناقص .
ومنها فكان المعالج بالابر الصينية او بالشياتسو الابره او اصبعه لليمين كموجب (ليزيد الطاقة) واليسار كسالب (لتخفيض الطاقة) في المسار او العضو المريض .
وعندما انتقل العلم الى مرتبه اعلى وهو العلاج باللمس بدون ابر او ضغط بالاصابع - احتاجوا الى آليه او وسيلة للقيام بذلك من اضافه للطاقة او تخفيضها ، لذلك يقوم المعالج بعمل حركة دائرة لليمين (كموجب ) وحركة دائرية لليسار (كسالب) . تعكس نفس الفكرة .
ومن ثم تطورت فكرة الرموز .التي تدل على هذه الحركات .
ثم تطور الامر الى ادخال رموز اخرى تعني مثلا (إله ) للتخليص من الامراض النفسية . او رمز اخر (لقوة اخرى ) لزيادة الطاقة وهكذا ..


وهذا يدل على ان هنالك رمزين فقط تدل على شيء معين وهي الموجب والسالب وهي الحركة لليمين اواليسار . اما الباقي فهي لدلالات اخرى .. 

أما عن كيفية ايجاد رموز اسلامية للعلاج بالطاقة ؟ فهذا بسيط جدا وهو ان نفهم معنى تلك الرموز التي استخدمت من اجلها اصلا تلك الرموز وكيفية استخدامها - ونستخدم بدلا منها ايات من القران الكريم .تحقق ليس الغرض نفسه بل افضل منه .لانها هي الصواب ولا يمكن ان تقارن بتلك الرموز بحال من الاحوال .

شهيد الامين
عضو الجميعة العالمية للعلاج بالطاقة الحيوية

الثلاثاء، 26 يناير 2010

حقيقة العلاج بالطاقة الحيوية

يعتمد كل كائن حي على المدخلات التي تتحول حسب النظام الذي أوجده الله سبحانه وتعالى في تلك الكائنات إلى طاقة ففي الإنسان تبدأ تلك الطاقة تتدفق منذ نفخ الروح في النطفه ويستمد طاقته من خلال الغذاء والأكسجين الوارد إليه من أمه وهكذا حتى تتم عملية الخلق بأ حسن تقويم وتستمر هذه العملية إلى ما بعد الولادة حيث يكون لهذا الكائن الحي القدرة بإذن الله على تناول الطعام والتنفس ذاتياً ويقوم جسده تلقائياً بتحويل تلك المدخلات إلى طاقة من أجل بناء وتكوين ذلك الجسد واستمرار الحياة فيه وكل حركة يقوم بها الإنسان سواء كانت عضلية أو فكرية فهي استنزاف لهذه الطاقة لذا فعملية التزويد بالطاقة يجب أن تكون مستمرة وصحيحة حتى تستمر الحياة والصحة بإذن الله تعالى.

لقد أسس علم المعالجة بطاقة الحياة على البنية العامة لجسم الإنسان وتم تقسيم الجسم إلى جسم مادي مرئي والجسم البلاسمي الحيوي الغير مرئي والذي يخترق الجسم المادي ويمتد خارجه وتم رؤية هذا الجسم الأثيري الغير مرئي من خلال جهاز كيرليان التي تم اكتشافه حديثاً بعد أن كانت رؤية الجسم الأثير مقتصراً على أصحاب الجلاء البصري (الذين يرون الأشياء الغير ظاهرة لعامة الناس ).


ماهو المقصود بالمعالجة بالطاقة الحيوية ؟؟.

المعالجة بطاقة الحياة علم وفن قديم يستخدم طاقة الحياة ويطلق عليه عدة مصطلحات مختلفة مثل المعالجة بالإيمان والمعالجة باللمس والمعالجة بالحيوية المعالجة بالكي و المعالجة النفسية أو المعالجة المغنطيسية .


مصادر الطاقة الأساسية !!

طاقة الحياة الشمسية ويمكن الحصول عليها من التعرض للشمس وهي مصدر قوي جداً للطاقة ، وطاقة الحياة الهوائية ويتم الإستفادة منها من خلال التنفس الصحيح العميق والبطيء ، وطاقة الحياة الأرضية من خلال المشي حافياً والإحساس بالأشجار والكائنات الحيه الأخرى .ويمثل الغذاء الذي يمتص الماء وطاقة الشمس والهواء والأرض مصدراً من مصادر الطاقة الأساسية لإنتاج الطاقة في الجسد .



مسارات الطاقة أو مايطلق عليها المريديان !!

هذه المسارات هي عبارة عن أقنيه دقيقة غير مرئية (أشبه بالأوعية الدموية) تجري عبرها المادة البلاسميه الحيوية أو طاقة الحياة وتوزع على الجسم من أجل تغذية وتنشيط الجسم .وعندما يحدث اختلال في دوران تلك الطاقة عبر تلك المسارات فإنه يحدث إما نقص أو زيادة في الطاقة مما يؤدي لخلل في الجسم ومن ثم يظهر المرض على الجسم المادي .وكل ما يجب فعله هو إعادة توزيع تلك الطاقة بحيث يختفي المرض .



المراكز الرئيسية للطاقة(الشاكرات)

يحتوي جسم الإنسان على المئات من مراكز الطاقة ، إلا أنه يوجد سبعة مراكز أساسية للطاقة يطلق عليها (شاكرا) وهي كلمة سنسكريتية تعني الدوامة.ويكون لهذه الدوامات المنطلقة من الداخل إلى الخارج ألوان خاصة حسب ترددها واهتزازها .

تعتبر هذه المراكز التي تقع في جسمنا غير المادي مراكز القوة التي من خلالها نتلقى طاقات الحياة(باعتبارها مداخل لوعينا) وننقلها ونعالجها، حيث تمتد هذه الشاكرات من الجسم الطبيعي إلى الجسم الكلي فكل شاكرا في الجسم تشكل بؤرة لقوة الحياة الروحية والعاطفية والذهنية والجسدية أي أن العمليات الفكرية التي تجري في الجسم العقلي تنتقل إلى الجسد على شكل وأنماط اهتزازية عبر الشاكرات والتي تنتقل عبر (مسارات الطاقة) ومن ثم إلى جميع أجزاء الجسد .ومن خلال ذلك نفهم كيف نؤثر في أجسامنا وعقولنا في تحقيق ما هو جيد وما هو سيء بإذن الله تعالى .

شكرة التاج : اللون بنفسجي وهي تقع في أعلى الرأس .

شكرة العين الثالثة (الجبين): اللون الأزرق وهي تقع على الجبين .

شكرة الحلق : اللون الأزرق السماوي وتقع على الحلق الغدة الدرقية .

شكرة القلب : اللون الأخضر وتقع على فم المعدة تقريباً .

شكرة الضفيرة الشمسية: اللون الأصفر وهي تقع فوق السرة .

شكرة المسخن الثلاثي: اللون البرتقالي وهي تقع تحت السرة ب أربعة سنتمر .

شكرة الجذر أو القاعدة : اللون أحمر وهي منطقة أخر نقطة في أسفل العمود الفقري .

بالإضافة لهذه المراكز الرئيسية يوجد أربع مراكز فرعية وهي باطن اليدين وباطن القدمين .

وقد يعتقد البعض أن الصورة أعلاه ما هي إلا مجرد تخيل أو كلام نظري إلا أنه ومن خلال الصورة التالية التي تم استخدام آلة تصوير خاصة لتصوير الهالات يتضح أنه هذه الهالات ومراكز الطاقة حقيقية وليست إدعاء أو خرافة ، فما لا تراه العين لا يعني أبداً أنه غير موجود

كتابة : شهيد الامين
عضو الجمعية الامريكية للعلاج بالطاقة الحيوية