الخميس، 23 ديسمبر 2010

من أروع الاناشيد لسامي يوسف فيها طاقة ايجابية عالية جدا


الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

اخطر مفاعلات الطاقة في العالم ..!!

عندما تفكر في أمر ما سوف تواجهه فإنه ينتابك القلق وعدم القدرة على النوم وكل ذلك بسبب انك تفكر بكل السلبيات التي قد تحدث لك او على الاقل تنتظر حتى تواجه ذلك الامتحان الصعب ، وعندما يأتي ذلك اليوم يزداد توترك وقلقك ، وانت تردد دعاء التسهيل اللهم لا سهل الا ماجعلته سهلا وانك تجعل الحزن والصعب سهلا . ثم تواجه ذلك الامر في الوقت المحتوم فاذا هو ايسر بكثير مما تخيلت ..!!
هناك تتنفس الصعداء وتزفر زفيرا يكاد اهل الارض ان يسمعوه ويشعروا ان هناك شخصا كان يحمل على كاهله جبلا ثم وضعه .
لكن ماذا يحدث بعد ذلك في عقلك الاواعي ..!! هل انتهت هذه المسألة .. طبعا لا .مع انك تجاوزت تلك المحنه واسترحت ظاهريا الا انك عززت ذلك الشعور في عقلك وتركته يعاني ولم تعطيه الفرصة هو الاخر ليتخلص من تلك اللحظات العصيبة السلبية .
وهكذا هو الامر عندما يسيء الينا شخص ما او نمر بموقف رهيب ، فكل فترة وفترة نعيد تلك الذكريات بشكل او باخر او يذكرنا بها واقع اخر فنعزز تلك الامور في عقولنا الباطنة دون شعور منا .
فهذه الافكار السلبية اذا لم نطرحها جانبا الى الابد فانها سوف تستهلك طاقاتنا بصفه مستمرة فاننا لو تركنا تلك الطاقات السالبة في عقولنا فانها سوف تتنامى الى مالا نهاية (لانه لن يأتي يوم نواجه فيه ذلك الماضي الا في عقولنا - الذي نرفض ان نوقف تلك الافكار فيه ) ومن ثم نصبح نبحث عن المزيد من الافكار السلبية (ونجذبها الينا ) وتستمر الحكاية بتزويد عقولنا بتلك الطاقة السلبية الخطيرة التي تكفي لتشغيل اكبر مفاعلات الطاقة في العالم .والأكثرها تدميرا على الاطلاق .ليس فقد لنفسك ومن حولك بل للعالم اجمع .

لذلك يجب ان نراقب انفسنا وافكارنا - ولا نتحول الى جهاز استقبال وتخزين لتلك الطاقات بل يجب ان نكون مثل التلفزيون (استقبال وارسال فقط ) خصوصا في الافكار السلبية .
لذلك اشغل نفسك بما يعود عليك بالفائدة دوما لتتحول الى اكبر مفاعل للطاقة الايجابية في العالم ليشع نوك الساطع ليعم الارض بأكملها باذن الله تعالى .

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

لماذا يشعر المؤمن بالسعاده

النقطة الاولى :لقد تفكرت كثيراً في مسألة لماذا يشعر الانسان المؤمن بسعاده في تلك اللحظات عندما ينهض لصلاة الفجر ويتوضأ بالماء البارد ثم يمضي متوجها الى المسجد في ذلك الجو البارد . ثم يشعر بكل تلك السعاده تملء صدره ، وتعم بدنه وجسده .
فما الذي حول تلك المشقة الى متعة وسعاده .من الذي امده بتلك الارداه والطاقة العظيمة ليقوم بواجباته وهو بقمة المعتة والسعاده ، بل وتجده تعيسا بائيساً اذا ما فاتته تلك الصلاة بما فيها مشقة وجهد .
بداية عندما يعم بدنك طاقة الحب الالهية والمدد الالهي فإنه لن يقف في طريقك شيء ، فتصبح المشقة في حب الاله حلاوة ولذه . لان الله المنعم قد غمر بدنك وروحك بتلك الطاقة الرائعة ، فجلعلك تتمتع بقدرات لا يضاهيك فيها احد من قوة اراده وقوة في الروح والبدن ، وباستجابتك لمولاك الذي ارد لك الخير في القيام بهذا الوقت الرائع (لمن يكن القصد منه ) تعذيبك وايلامك انما لخير عظيم ينتظرك اكبر من تلك المشقة البسيطة .
ففي هذا الوقت الرائع تسطع عليك نور الشمس بما فيها من طاقات عالية ، ونسمات الهواء النقي العليل التي تصعد الى دماغك لتجعله نشيطاً حيث يكون درجة ذبذبات الفا في قمتها (قمة التركيز والنشاط العقلي والهدوء النفسي ) فتكون مستعدا للاستيعاب والتركيز والتامل لتدأ يومك بقمة السعاده والنشاط والاقبال على الحياة والعمل .

النقطة الثانية : التي استوقفتني للتامل فيها وهي كيف يشعر الانسان المؤمن بالسعاده مع كل مايمر به من هموم وغموم واحزان ومصائب ..الخ - دون ان يصل الى ما يصل اليه غير المؤمن من الانتحار والاكتئاب الشديد .
ان الاسترسال في الافكار السلبية والاحباط والفشل بشكل مستمر سواء بقصد او بعدم قصد يجعل العقل يفرز السموم بما يحطم المعنويات ويفقده الهمه ويوصله الى المهالك .
لذلك فنحن نحتاج الى طاقة ايجابية مقابله لتعيد الامل والبسمة الى وجوهنا وقلوبنا وعقولنا .ففي هذه اللحظات البائسه واليائسة وهو في قمة اليأس - يتذكر قوله تعالى أن مع العسر يسرا - ويتذكر ان تلك المصائب  لا مفرج لها الا الله مدبر الكون والخلق ، يتذكر ما اعد الله له من النعيم في جنات عدن بما لا يتخيله عقل بشر فيبدا يعيش في تلك اللحظات حيث تبدأ الطاقة الايجابية تدب في عقله وبدنه وكان الحياة عادت له من جديد . وعندما يبدا الامل وتدب الحياة في جسده . ويسجد باكيا لمولاه مقرا بضعفه ويتضرع اليه بالدعاء - تفتح امامه ابواب الفرج ويلوح امامه نور الفرج .والنصر ويتبدل الحال الى افضل حال .
فنصيحتي لك لا تجعل الافكار والامور السيئة تسيطر على حياتك بل سيطر عليها انت بنفسك ، واجلس في جلسة تامل وخلوة بنفسك مع مولاك وتذكر كل تلك النعم واللحظات السعيدة التي من عليك بها المولى سبحانه . فسوف تستشر انك بخير عظيم لا يضاهيك فيه احد . فثق بالله وابدأ الحياة .

الأحد، 12 ديسمبر 2010

كيف تجعل التأمل يشعرك بالسعادة

يعاني الكثير من الناس بالاحباط والشعور بالكابة وعدم الرغبة بالقيام بالكثير من الامور ووتراكم المهام وتزيد تلك الكابه .
لكن هل نسمح لعقولنا بالتخلص من تلك الكآبة وشحن انفسنا بالطاقة لنستطيع الشعور بالسعاده والتفائل والفرح لنقوم باعمالنا على الوجه المطلوب .


المساءلة في غاية السهوله ، وكل ما عليك ان تجعل عقلك ودماغك يفرز مادة تسمى السيروتونين - تلك الماده المسئولة عن الاحساس بالمشاعر الجيدة والابتعاد عن الكابة .


لكن كيف نجعل الدماغ يفرز تلك الماده .؟
طبعا لن اتكلم عن اكل الشكولاته لتحسين المزاج - لانها سوف تزيد الوزن ومن ثم سوف تشعرك بالاحباط لاحقاً.
اذا ماهو العلاج ..الذي يحسن المزاج ويبعدنا عن الوقوع في الكئابه او مرض الاكتئاب لاحقاً. انه التامل وتذكر تلك الحظات السعيده في حياتنا ، وان لم نتذكر شيء يخصنا نحاول تخيل الاشياء الجميله التي نرغب بها - ونعيش معها اجمل اللحظات .


ان ذلك التامل سوف يجعل عقلك يفرز ماده السيروتونين - التي تشعرك بالسعاده والفرح - وبعد ذلك سوف تكون مستعد لان تفعل كل ما ترغب بفعله .بنجاح واصرار .