الثلاثاء، 26 يناير 2010

حقيقة العلاج بالطاقة الحيوية

يعتمد كل كائن حي على المدخلات التي تتحول حسب النظام الذي أوجده الله سبحانه وتعالى في تلك الكائنات إلى طاقة ففي الإنسان تبدأ تلك الطاقة تتدفق منذ نفخ الروح في النطفه ويستمد طاقته من خلال الغذاء والأكسجين الوارد إليه من أمه وهكذا حتى تتم عملية الخلق بأ حسن تقويم وتستمر هذه العملية إلى ما بعد الولادة حيث يكون لهذا الكائن الحي القدرة بإذن الله على تناول الطعام والتنفس ذاتياً ويقوم جسده تلقائياً بتحويل تلك المدخلات إلى طاقة من أجل بناء وتكوين ذلك الجسد واستمرار الحياة فيه وكل حركة يقوم بها الإنسان سواء كانت عضلية أو فكرية فهي استنزاف لهذه الطاقة لذا فعملية التزويد بالطاقة يجب أن تكون مستمرة وصحيحة حتى تستمر الحياة والصحة بإذن الله تعالى.

لقد أسس علم المعالجة بطاقة الحياة على البنية العامة لجسم الإنسان وتم تقسيم الجسم إلى جسم مادي مرئي والجسم البلاسمي الحيوي الغير مرئي والذي يخترق الجسم المادي ويمتد خارجه وتم رؤية هذا الجسم الأثيري الغير مرئي من خلال جهاز كيرليان التي تم اكتشافه حديثاً بعد أن كانت رؤية الجسم الأثير مقتصراً على أصحاب الجلاء البصري (الذين يرون الأشياء الغير ظاهرة لعامة الناس ).


ماهو المقصود بالمعالجة بالطاقة الحيوية ؟؟.

المعالجة بطاقة الحياة علم وفن قديم يستخدم طاقة الحياة ويطلق عليه عدة مصطلحات مختلفة مثل المعالجة بالإيمان والمعالجة باللمس والمعالجة بالحيوية المعالجة بالكي و المعالجة النفسية أو المعالجة المغنطيسية .


مصادر الطاقة الأساسية !!

طاقة الحياة الشمسية ويمكن الحصول عليها من التعرض للشمس وهي مصدر قوي جداً للطاقة ، وطاقة الحياة الهوائية ويتم الإستفادة منها من خلال التنفس الصحيح العميق والبطيء ، وطاقة الحياة الأرضية من خلال المشي حافياً والإحساس بالأشجار والكائنات الحيه الأخرى .ويمثل الغذاء الذي يمتص الماء وطاقة الشمس والهواء والأرض مصدراً من مصادر الطاقة الأساسية لإنتاج الطاقة في الجسد .



مسارات الطاقة أو مايطلق عليها المريديان !!

هذه المسارات هي عبارة عن أقنيه دقيقة غير مرئية (أشبه بالأوعية الدموية) تجري عبرها المادة البلاسميه الحيوية أو طاقة الحياة وتوزع على الجسم من أجل تغذية وتنشيط الجسم .وعندما يحدث اختلال في دوران تلك الطاقة عبر تلك المسارات فإنه يحدث إما نقص أو زيادة في الطاقة مما يؤدي لخلل في الجسم ومن ثم يظهر المرض على الجسم المادي .وكل ما يجب فعله هو إعادة توزيع تلك الطاقة بحيث يختفي المرض .



المراكز الرئيسية للطاقة(الشاكرات)

يحتوي جسم الإنسان على المئات من مراكز الطاقة ، إلا أنه يوجد سبعة مراكز أساسية للطاقة يطلق عليها (شاكرا) وهي كلمة سنسكريتية تعني الدوامة.ويكون لهذه الدوامات المنطلقة من الداخل إلى الخارج ألوان خاصة حسب ترددها واهتزازها .

تعتبر هذه المراكز التي تقع في جسمنا غير المادي مراكز القوة التي من خلالها نتلقى طاقات الحياة(باعتبارها مداخل لوعينا) وننقلها ونعالجها، حيث تمتد هذه الشاكرات من الجسم الطبيعي إلى الجسم الكلي فكل شاكرا في الجسم تشكل بؤرة لقوة الحياة الروحية والعاطفية والذهنية والجسدية أي أن العمليات الفكرية التي تجري في الجسم العقلي تنتقل إلى الجسد على شكل وأنماط اهتزازية عبر الشاكرات والتي تنتقل عبر (مسارات الطاقة) ومن ثم إلى جميع أجزاء الجسد .ومن خلال ذلك نفهم كيف نؤثر في أجسامنا وعقولنا في تحقيق ما هو جيد وما هو سيء بإذن الله تعالى .

شكرة التاج : اللون بنفسجي وهي تقع في أعلى الرأس .

شكرة العين الثالثة (الجبين): اللون الأزرق وهي تقع على الجبين .

شكرة الحلق : اللون الأزرق السماوي وتقع على الحلق الغدة الدرقية .

شكرة القلب : اللون الأخضر وتقع على فم المعدة تقريباً .

شكرة الضفيرة الشمسية: اللون الأصفر وهي تقع فوق السرة .

شكرة المسخن الثلاثي: اللون البرتقالي وهي تقع تحت السرة ب أربعة سنتمر .

شكرة الجذر أو القاعدة : اللون أحمر وهي منطقة أخر نقطة في أسفل العمود الفقري .

بالإضافة لهذه المراكز الرئيسية يوجد أربع مراكز فرعية وهي باطن اليدين وباطن القدمين .

وقد يعتقد البعض أن الصورة أعلاه ما هي إلا مجرد تخيل أو كلام نظري إلا أنه ومن خلال الصورة التالية التي تم استخدام آلة تصوير خاصة لتصوير الهالات يتضح أنه هذه الهالات ومراكز الطاقة حقيقية وليست إدعاء أو خرافة ، فما لا تراه العين لا يعني أبداً أنه غير موجود

كتابة : شهيد الامين
عضو الجمعية الامريكية للعلاج بالطاقة الحيوية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق