الثلاثاء، 27 أبريل 2010

اكتشف الحلقة المفقوده في قانون الجذب

حقيقة لكم شدني فكرة قانون الجذب ولقد تأملت كتاب السر مرات ومرات "مع وجود الملاحظات الشرعية الكثيرة عليه " لاعرف حقيقة السر الكوني الحقيقي عند المسلمين .

فكما نعلم ان الانسان يحصد مازرع ، وكما تدين تدان -ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء- بهذه الكلمات تلخص كتاب السر والجذب ، لذلك فقد وجدت ان مفهوم الجذب بأنك الانسان يجذب اليه الخير ويجذب اليه الشر (من خلال مبدأ او مفهوم ان الانسان له حرية الاختيار ) وان مايحصل عليه النتيجة (الخير او الشر) هي نتيجة تلك القرارات .وهذا جلي في كتاب الله سبحانه وتعالى :" ومن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره " سورة الزلزلة .وكما قال تعالى :" انا هديناه النجدين اما شاكر واما كفوراً".

لكن ما كان ينقص فكرة قانون الجذب الذي اصبح الكثيرين يتداولونه ، فمثلا عندما تنطلق باحثاً عن فرصة معينة فسوف تجد وكان جميع الاشياء حولك اصبحت تعمل لصالحك ، كل مافي المسألة انك عرفت ماذا تريد ، واصبح من حولك يعرفون ماذا تريد ومن ثم بدأت تبحث في المكان الصحيح ، وبدأ من حولك يوجهونك نحو المكان الصحيح لان رؤيتك وهدفك اصبح واضحاً ، مثل عندما تسأل شخص في الطريق اين الطريق سوف يسألك الى اين تريد ان تذهب فإذا ما حددت الوجه دلك على الطريق اوساعدك لتصل الى ماتريد .
لكن ماهي الحلقة المفقودة من وجه نظري في قانون الجذب الذي تلقيناه ؟
عندما نتأمل في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام الذي يبين لنا فيه ان المعصية تكون سببا في منع الرزق الذي كتب للعبد ، وعندما نتأمل في قوله عليه الصلاة والسلام :" ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء " الراحمون يرحمهم الرحمن .
فهذه مفاتيح هامة جدا ، يعلمها كل مسلم .
فالاستغفار قال الله سبحانه وتعالى عنه في القران الكريم :" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبينين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا " ، وعندما سأل عمر بن الخطاب الله سبحانه وتعالى الغيث لم يزد عن الاستغفار ، فقالوا له ماهذا قال لقد دعوتم الله بمجاديح السماء .وقرأ الاية السابقة .

وقال تعالى في سورة هود :" وياقوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين" الاية 52

اذا الحلقة المفقوده هي أنه يجب عليك ان تحسن العمل ، ومن ثم تحسن الظن .- فكيف تتوقع ان يكون حظك حسنا او يومك حسنا او ان الله يوفقك لتحقيق ما تسعى من امور الدنيا او الاخرة ، وأنت أساساً قد جعلت بينك وبين تلك النواميس التي وضعها الله سبحانه وتعالى مانع .يكون سببا في منعك من الرزق وان تقع عليك الشرور من كل مكان ، وان تؤتى من حيث لا تحتسب .

لكن تخيل معي عندما تكون قد أهلت نفسك لرحمة الله برحمة الضعفاء ، ووصلت الرحم ، واكثرت من الاستغفار . فإنك تزيل تلك الموانع ومن ثم فإنك بحسن ظنك بالله الذي صدقته بحسن عملك ، مادل عليه الاثر عن الحسن البصري:" لو احسنتم الظن لاحسنتم العمل " فبحسن العمل وحسن الظن بالله ومن ثم السعي ، فإن الله يهديك ويهدي اليك رزقك ونصيبك في هذه الدنيا بكل سهولة ويسر ويجعلك تراه رأي العين ، وقد كنت تراه مرارا ومرارا سابقاً ، لكنك لم تبصره لانك جعلت على بصرك غشاوة فحالت بينكم وبين ما كتبه الله لك .


اسواء أنواع الطاقات السالبة في الكون

لعلنا قد نستغرب أن تؤثر أفكارنا وأعمالنا على من حولنا من نباتات وجمادات بالاضافة للبشر والحيوانات ،فعندما نطلق الكلمة او الفعل المنافي لكل معاني الانسانية أو الرحمة ، نجد أن جميع الذرات تهتز لتلك الكلمة او الفعل مثل السب والشتم والصراخ وكذلك الضرب والقتل وفعل المحرمات .



فكل هذه الاعمال يصدر عنها طاقات سالبة تتراكم في كل مكان تصل اليه ، فتجد المكان الذي ترتكب فيه المعاصي والاثام او الجرائم بأنواعها وكأنه مظلم يكاد يصبح اسود اللون من شدة التأثر بتلك الاعمال والاقوال عبر الزمن ، ويكاد الجماد لا ينسى ما حصل .



اذا كنت مستغربا مما تقرأ ، فأنا كنت مثلك عندما قرأت للمرة الاولى عن بعض الاكتشافات العلمية عن ان الجمادات تحتفظ بسجل من الذبذات سواء الايجابية او السلبية التي اطلقت في ذلك المكان ،وكذلك تجربة تاثر ذرات المياه بالكلام الايجابي او السلبي ، وهكذا.



كما استوقفني قول الله سبحانه وتعالى في سورة الزلزلة يوم تنطق الارض بكل ما حصل عليها :"يومئذ تحدث أخبارها " فعندما قرأت تفسير تلك الاية العظيمة ، بأن الارض تشهد على اهلها بما كسبت ايديهم .



كذلك نعلم حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عندما قالت السيدة عائشه رضي الله عنها كلاماً في احدى زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام حيث قال عليه الصلاة والسلام :" لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته " اي لتغير طعمه او ريحه او لونه .من شدة تلك الكلمة التي قالتها في حق احدى زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام .



وها نحن نتذكر حنين الجذع (الذي كان في منبره عليه الصلاة والسلام) عندما بكى وسمعه كل من في المسجد ، ولم يهدأ حتى ضمه عليه الصلاة والسلام وهدأ .



ولعلي اختم هذا الموضوع الرائع .. حديث الحجر الاسود الذي في الكعبة حيث ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام ان الحجر اصله من حجر الجنة ولونة كان ابيض مثل الثلج ولكن سودته ذنوب بني آدم .



اذا ما تقوله وتفعله يتراكم لتضيق عليك الارض بما رحبت ، وتشعر انه لا منجى لك الا الله ، فإنه يجب علينا ان نطلق الطاقة الايجابية التي تمحوا كل ماسبق من ذنوب ومعاصي ،ونجعل الكون يشع بالنور ويتسع لنا . هي كلمة الاستغفار والتوبة الى الله سبحانه وتعالى .التي تمحوا ماقبلها . وتجعل كل مافي الارض والسماء يهتز لتلك التوبة التي تشع بالطاقة الايجابية العالية التي لا يدانيها شيء - وكيف لا تهتز لها الخلائق وخالق الكون يفرح بتلك التوبة من فوق سبع سماوات .فتخيل اخي الكريم ما احوجنا الى الاستغفار والتوبة دائماً - ليعم السلام والاطمئنان والسكينة في قلوبنا وحياتنا الدنيوية والاخروية باذن الله تعالى .

السبت، 3 أبريل 2010

للمهتمين بالطاقة-اعرف الشاكر المتميزة لديك .!!

بداية قبل ان انشر هذا الموضوع قمت بتجربة هذا الاختبار بنفسي وهو فعلا اختبار رائع .ودقيق الى حد ما .لذلك ادعوك الى ان تجرب هذا الاختبار بنفسك .

على الرابط التالي ابدأ الاختبار الان

الخميس، 1 أبريل 2010

لاتدع الاخرين يسحبوا منك طاقتك

مادفعني لكتابة هذه المقالة حيث ذكر لي احد الاساتذه قصة عجيبة ، حدثت معه في المدرسة حيث انه في يوم من الايام لاحظ ان احد الطلاب بدأ يعاني من خمول وضعف شديد وارهاق ملحوظ لعدة أيام - فسأل الطالب عن سبب ذلك . فقال له أن صاحبه قد سحب منه طاقته ولذلك فهو يشعر بالتعب والارهاق .

تعجب الاستاذ مما يسمع وهو لايعرف مسبقا ماهي الطاقة وماذا يقول هذا الطالب - لكنه استدعى الطالب الاخر الذي سرق من زميله الطاقة وقال له ماذا حدث - فقال له انا لدي قدرة على سحب طاقات الاخرين وجعلهم بدون طاقة او قوة - واستفيد من طاقاتهم بحيث اصبح اكثر قوة من الجميع ...!!

تعجب الاستاذ من الكلام وقال له من علمك هذا الكلام .. فقال له انه البطل - هارتك من احد افلام الكرتون ..!! .

لقد اثارت القصة السابقة حققيقة عدة امور هامة يجب التنبه لها في حياتنا وابنائنا وهي تأثير الاعلام الخفي بما يضر - وهذا يحتاج الى رقابة منا .ولكن ليس هذا ما اريد التعرض له .انما اردت التعرض الى مسألة البرمجة  التي تحدث من خلال الاعلام والبرمجة السلبية التي حدثت للطالب من زميلة بحيث اوهمه واوحى اليه ان لديه القدرة على سلبه طاقته ، وبرمجة على ذلك ليصبح بعد ذلك مريضا ضعيفاً.
ان هذه الطاقة السالبة تفعل بالانسان ما لا تفعله اقوى الاسحلة في العالم . فعندما نسطير على العقل فنحن نسيطر على كل شيء .لذلك احرص دائما على ان تبرمج نفسك بالعبارات الايجابية وتجنب البرمجة السلبية من الاخرين .
فكم نسمع من اصدقائنا عبارات مثلا باننا فاشلون او اننا متعبون او اننا كذا وكذا .. وتترجم هذه العبارات في عقولنا وتصبح واقعا يوما من الايام .لذلك يجب ان نحذر من ذلك .
بالمقابل يجب ان نغذي عقولنا بالعبارات الايجابية على مستوى النجاح ومستوى الصحة .. لنكون مفعمين بالطاقة الايجابية .ومن ثم نكون ايجابيين باذن الله تعالى .ولا ننسى ان نكون مؤثرين على الاخرين بشكل ايجابي .

كما ان الشيء بالشيء يذكر فإن من اسوء الاشياء التي تسحب الطاقة من الجسد هو الحسد والحق والتفكير بالاشياء السلبية والاشياء السيئة التي حصلت في الماضي لنا فكل تلك الاشياء تسلب طاقتنا بدون ان نشعر لذلك يجب ان نتنبه ، ونفكر بانجازاتنا السابقة ، نملئ قلوبنا بالمحبة والمسامحة لانفسنا وللاخرين حتى تكون مصدر للطاقة بدلا من فقدانها .

 لذلك قل الان انا سعيد وفي صحة جيدة وأتمنى الخير والسعادة للجميع ...