اليوم اتحدث اليكم على ارتباط غسل الجنابة والوضوء بعد الغضب الذي يعتري الانسان بالطاقة الحيوية الخاصة بالانسان وكيفية تأثيرها في الحفاظ على الطاقة وعلى صحه القلب .
فكما هو معروف ان الانسان بعد الجماع يبذل طاقة عالية جدا ويبذل القلب والكليتين مجهودا كبيرا في ذلك .الا انه بعد الانتهاء من الجماع يشعر الانسان بالتعب الشديد نظرا لذلك المجهود .
ونظرا لهذا المجهود فان الطاقة مازالت في مرحلة الاستنفاذ لان القلب مازال نشيطا والكليتين مازالت تفرز الادرينالين والدورة الدموية مازالت تصل لك الاطراف في الجسد واستمرار هذا الوضع دون ايقاف ذلك النشاط سوف يستنفذ الطاقة من الجسد ويرهق القلب ، وعلى المدى الطويل ربما يصاب الانسان بنوع من امراض القلب .والشعور بالتعب الدائم.
لذلك لايقاف ذلك الاستنفاذ للطاقة وتقوية الهالة لمنع اختراقها - فقد امرنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بالاغتسال من الجنابة وان لم يستطع فعلى الاقل يتوضاء لانه عندما ينام على هذه الحالة فان الاستنفاذ مستمر وربما يؤدي الى اصباته بذبحه صدرية خلال النوم .عدا عن ضعف قدرته الجنسية مع الوقت .وكما هو معلوم ان من اراد اعادة الجماع مره اخرى في نفس اللحظة لوجود قوة لديه فانه يفضل ان يتوضأ قبل ان يعاود الجماع .حفاظا على طاقاته وقدرته .
وكذلك الامر في حالة الغضب فان الانسان يكون وضعه اسوء بكثير من حاله وقت الجماع لان الغضب يصل لذروة التحفيز الادريناليني للكليتين ومن ثم النشاط القلبي ومن ثم ارتفاع الضغط .وبالتالي لو اخذ الانسان بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام بان الانسان عندما يغضب يتوضأ ، ليحدث التبريد السريع للدورة الدموية وانقباض الاوعية الدموية التي تنعكس مباشرة على القلب ومن ثم على الكليتين فيهدأ العقل ومن ثم الجسد والروح.
كما يرافق تلك الحالات اي بعد الجماع او الغضب ان الهالة المحيطة بالانسان تكون ضعيفة جدا مما يسهل معها الاختراقات الخارجية لهذا الجسد سواء من الطاقات السلبية او من الشياطين المتربصة به او العين .(الحسد)
تمنياتي للجميع بالصحة والعافية .
مقال ميه بالميه صحيح بارك الله فيك
ردحذف