الأحد، 12 ديسمبر 2010

كيف تجعل التأمل يشعرك بالسعادة

يعاني الكثير من الناس بالاحباط والشعور بالكابة وعدم الرغبة بالقيام بالكثير من الامور ووتراكم المهام وتزيد تلك الكابه .
لكن هل نسمح لعقولنا بالتخلص من تلك الكآبة وشحن انفسنا بالطاقة لنستطيع الشعور بالسعاده والتفائل والفرح لنقوم باعمالنا على الوجه المطلوب .


المساءلة في غاية السهوله ، وكل ما عليك ان تجعل عقلك ودماغك يفرز مادة تسمى السيروتونين - تلك الماده المسئولة عن الاحساس بالمشاعر الجيدة والابتعاد عن الكابة .


لكن كيف نجعل الدماغ يفرز تلك الماده .؟
طبعا لن اتكلم عن اكل الشكولاته لتحسين المزاج - لانها سوف تزيد الوزن ومن ثم سوف تشعرك بالاحباط لاحقاً.
اذا ماهو العلاج ..الذي يحسن المزاج ويبعدنا عن الوقوع في الكئابه او مرض الاكتئاب لاحقاً. انه التامل وتذكر تلك الحظات السعيده في حياتنا ، وان لم نتذكر شيء يخصنا نحاول تخيل الاشياء الجميله التي نرغب بها - ونعيش معها اجمل اللحظات .


ان ذلك التامل سوف يجعل عقلك يفرز ماده السيروتونين - التي تشعرك بالسعاده والفرح - وبعد ذلك سوف تكون مستعد لان تفعل كل ما ترغب بفعله .بنجاح واصرار .

هناك تعليقان (2):

  1. المشكلة اني لم أعد اتذكر الاشياء المفرحة ولو تذكرت الاشياء السعيدة لا أشعر بالسعادة ولكن بألم رهيب لاني فقدت السعادةمن مدة طويلة وفقدي السعادة لايعني اني لست راضية ولكن مسببات الحزن لايمكن ان تزول وهي في نفس الوقت مصدر للسعادة فمصدر السعادة هو مصدر الالم سبحان الله هذه معضلتي فعلا لو نظرت للذكريات ابكي لاني لم أعد اشعر كما في الماضي أحاول الوصول ولكن الحاضر يسلسلني بقيوده فأرجع للحاضر مرة أخرى فأجد معضلتي سبب فرحتى سبب آلامي

    ردحذف
  2. الشهادة سبيلي16 أكتوبر 2013 في 9:33 ص

    مهاما بلغت الألام و جعلت الإنسان يحس بأنه لن يقوم مرة أخرى لا يمكنه الإستمارار لا يقدر على التقرب من ربه يرى أن خطيئته لا تغتفر لذا لن يرى السعادة يوما...فليتذكر أنه يطلب ذلك من ربه و ليس هناك رب غيره لذا لا يخف و لبقى عند بابه يتضرع إليه حتى يتغمده برحمته...إنه كريم و يفرح بعودة عبده إليه
    و ليس هناك سعادة مثل السعادة في طاعة الله و خير دليل لذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم و أصحابه كانو أسعد الناس و لم يتوفر لهم من إمكانيات ما هو لدينا الأن

    ردحذف