كثيراً ما نسمع عن الوحم "لدى السيدات خلال فترة الحمل - وهذه الحالة النفسية التي تمر بها الحامل سواء برغبتها بأكل شيء معين او من خلال رؤيتها لمنظر محدد . فإن تلك الحالة من التأثر والرغبة الشديدة تؤثر على شكل الجنين بشكل او باخر كما هو معروف وملاحظ ، حيث نجد بعض الاطفال يولد وبه شكل رمان او موز على جلده سواء في الوجه او الظهر او اي مكان اخر وكذلك ترى بعض الاشخاص يشبه وجهه بعض الحيوانات او بعض الالعاب"الدمى " التي يلعب بها الاطفال .وهكذا وهذا شيء منتشر وواضح ، وتنصح الحوامل في هذه الفترة بعدم رؤية الحيوانات والأشكال المخيفة (خصوصا افلام الرعب وافلام المسوخ )وافلام الرعب - اما من حيث الطعام فكما هو معروف يفضل ان تتناول الطعام الذي اشتهته حتى لا يتأثر الجنين بتلك الرغبة اثناء الحمل .
لكن ما علاقة ذلك بعلم الطاقة ؟
علماء الطب يقولون ان هذه الامور لا علاقة لها ماديا ولا تؤثر على الجنين وهو خلاف الواقع المشاهد .لذلك فان ما يقع في نفس الحامل من رغبات سواء طعام او مشاهدتها لأشياء معينة - وحسب قوتها وتأثيرها في نفس الحامل - فإن تلك الرغبة الفكرية التي يصدرها الدماغ لتنطبع على الجنين في مرحلة التكوين .وتكون بشكل واضح بعد ذلك .
مما يدفعنا الى المزيد من التفكر والتدبر بقوة الفكر (الطاقة الفكرية -التي يطلقها الدماغ) التي تؤثر على جينات كامله بحيث يتم ظهور مثل تلك الأشياء الغير موجوده اساساً في جينات البشر - وتصبح شيئاً ملموساً وواقعا نراه .
من خلال تلك الملاحظة والواقع المشاهد يتثنى لنا ادراك قوة الطاقة حسب تركيزها وقدرتنا على التحكم بها واطلاقها وتوجييهها بحيث تؤثر بكل شيء حولنا بما في ذلك انفسان نحن .
فلا نستغرب ابدأ عندما نجد شخصاً اصيب بالسرطان في مكان معين بسبب افكارة الدائمة بانه سوف يصاب بالسرطان ، وكذلك الامر اذا وجدنا اخر قد شفي تماماً باذن الله تعالى من السرطان لانه يطلق الافكار الايجابية الدائمة بانه سوف يشفى باذن الله تعالى وأن ذلك المرض سوف يختفي .
وبناء عليه يوجد الكثير من الامور في حياتنا التي تحتاج منا الى التركيز والملاحظة لنجد انه في كثير من الاحيان ان ما نحصل عليه هو نتيجة ما نفكر به دوماً دون وعي منا لما نجني به على انفسنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق